الخميس، 19 فبراير 2009

الأماجد(إهداء2)

إلى روح الخال العظيم أحمد موسى سالم ، والأب
التقي يوسف شرف الدين ، أهدي هذه الحروف
عسى أن تكون زلفي للقرب منهما ، وأحسب أن
في قربهما الفوز والفلاح ، كتبتها منذ 15سنة
ولا أحسبها إلا نقطة من بحر يستحقانه رحمهما
الله وجعل قبرهما روضة من رياض الجنة ،
وألحقنا بهما على خير:
1
سائلوا الأمجاد عنه والديــــــــــــارا
كيف أضحى في سماها كالمنــــــاره
كم ترقي في سماوات المعــــــــــالي
كم بنور العلم يزهو انتصـــــــــــارا
شامخا ما هان يوما عزمــــــــــــه
خاض كل الصعب قد شق البــــحارا
سيفه حرف وصفحه . من كــتاب
في سبيل الحق لا يخشى الجهـــارا
سطر الأمجاد نورا في سطــــــــور
في ثبات لايبالي بالحيــــــــــــارى
إنه أحمد . ابن موسى . ابن سالم
قد أحال ليل دنيانا نهـــــــــــــــارا
سائلوا عنه سويسا واذكــــــــروه
كم تصول الأسد تحتل الــصـــداره
2
واذكروا نجما تلألأ في السـمـــــاء
إنه يوسف جدير بالإمــــــــــــــاره
شرف الدين ينبوع المعـــــــــارف
إن ضللتم فسألوا عنه الصحـــارى
زاده التقوى وحب للألـــــــــــــــه
يبتغي الحق شرعا وشعــــــــــارا
زانه الإخلاص لله بهــــــــــــــاء
وكم جاءته منك يارب البشـــــاره
يغرس الخلاص فينا لا يـــبــــالي
شاد للأبناء للإســــــــــــلام دارا
يرجورب الكون في كل الأمـــور
يسموعند الله قدرا واقــتــــدارا
3
نحن أبناء العظام الماجديـــــــنا
نحفظ العهد ونحميها الذمـــــارا
كم روينا غرس أيدي الصالحينا
فرأينا في السماوات ازدهـــــاره
فوق ما يبني الاماجد قد بنيـــنـا
وسألوا عنا المدائن والصحارى
(شعر : صالح شرف الدين 15/9/1415هـ)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق